أولاً_ تحديد الميول والشغف:

إذا كان لديك ميول نحو مجال معيّن، فمن الأفضل أن تمنحه الأولوية في قائمة الرغبات، فهذا سيسهّل بشكل كبير دراسة التخصص وتحقيق إنجازات مهمة فيه، إذ ستكون الرغبة بالدراسة نابعة من القلب بكل شغف وتصميم، وهذا بالضبط هو جوهر النجاح في الحياة العملية؛ إذ لا يمكن تحقيق أي شيء عظيم بدون شغف.

ثانياً_إدراك القدرات والمهارات الذاتية:

ما مِن طالب إلا وامتلك مهارات خاصة في مواد دراسية مرّت معه سابقاً بالإضافة لصعوبات واجهها في مواد أُخرى، ولذلك من الضروري إدراك القدرات الخاصة والمهارات التي يتمتع بها من أجل استغلالها بشكل جيّد ومثالي في اختيار الاختصاص المناسب، ولا ننسى تحديد نقاط الضعف كي نتجنب الاختصاصات التي قد تضعنا في مواجهة معها في حال لم نستطع التغلب عليها.

ثالثاً_ التكاليف المادية:

فالجانب المادي نقطة ضرورية لا يمكن إغفالها في ظل الغلاء المعيشي الحالي، و لاسيما مع وجود بعض التخصصات التي تتطلب مصروف وتكاليف مالية كبيرة مثل بعض انواع الهندسات وطب الأسنان..الخ. و لذلك من السليم أكثر الاستفسار عن تكاليف التخصص الذي نرغب به ومن ثم تحديد إمكانية اختياره أو البحث عن المنح الدراسية أو المالية المتوفرة لتخفيف العبء المادي الكبير عن الطالب وذويه.